سلطت صحيفة عبرية الضوء على قرار الأمم المتحدة الجديد بشأن نزاع إقليم الصحراء الغربية، في ضوء السياق الإقليمي المتميز بالتوتر غير المسبوق بين المغرب والجزائر.

عقب سنوات من الجفاء والفتور، حدث تقارب متصاعد في الفترة الأخيرة بين المغرب وموريتانيا جراء ملفات أبرزها، قضية الصحراء، واستضافة نواكشوط لقادة جبهة "البوليساريو" الساعية للانفصال عن المملكة، وإصرارها على أن ذلك يدخل ضمن نهج "الحياد".

موقف نواكشوط من أزمة الكركرات وصفته تقارير صحفية موريتانية بـ"الضعيف" باعتبارها طرفا متضررا من الأزمة. فهل ترى الجارة الجنوبية أن القضية تعني المغرب وحده، وأنه فقط المعني بحلها؟ أم أنها تعتبر التدخل العسكري من جانبها أمرا مرهقا لا تستطيع تحمل تبعاته؟.